Access the full text.
Sign up today, get DeepDyve free for 14 days.
References for this paper are not available at this time. We will be adding them shortly, thank you for your patience.
Jokha Alharthi, The Body in Arabic Love Poetry: The ʿUdhri Tradition, XVI + 288pp. Edinburgh: Edinburgh University Press, 2021. £80.00. Hardback. ISBN 9781474486330.قدّمت جوخة الحارثي، المعروفة بعملها الإبداعيّ، في كتابها الجسد في الشعر الغزليّ العربيّ: التراث العذريّ الذي بُني على أطروحة الدكتوراه الخاصّة بها، قدّمت لقرّائها استكشافًا للجسد في التراث العذريّ.1 العمل مبتكر لأنّه يدحض الافتراضات الشائعة عن الطبيعة الأفلاطونيّة للشعر العذريّ، كما أنّه راسخ لأنّ تحليلها متجذّر بانغماسها في التراث الشعريّ الذي تصفه، بصفتها باحثةً في شعر الغزل وعالمةً به، وبصفتها مؤلّفةً أدبيّة معروفة. تتفرّد الحارثي في تقديم رؤية قيّمة للتراث العذريّ، وذلك أنّها كاتبةٌ وناقدةٌ عربيّة، وهو ما ألمح إليه صبري حافظ بذكاء في تقديمه للكتاب.قدّمت الحارثي، بعد استعراضها ثغرات هذا الحقل، مراجعةً علميّةً عالميّةً شاملةً لدراسات التراث العذريّ، ونظرةً تاريخيّةً سياقيّة عنه. يُعَدُّ عملها ”الدراسة الأولى المكرَّسة للتراث العذريّ باللغة الإنكليزيّة، والدراسة الأولى التي تركّز بكاملها على الجسد في الشعر العذريّ باللغتين العربيّة والإنكليزيّة.“2 ويعتمد منهجها على ”تحليلٍ نصّيّ للمصادر الكلاسيكيّة باستخدام النصوص الأدبيّة الكلاسيكيّة لروايات العذريّين وأشعارهم“3 من القرن السابع إلى القرن العاشر. فيركّز على ”موضوعات الرغبة، والعفّة، والجنسانيّة،“ ويعلّق بإيجاز على ”الأنماط المجازيّة الشائعة في قصص الحبّ هذه“ لتقديم أنموذج ”للمكوّنات الرئيسة لحكايات الشعراء العذريّين العاطفيّة،“ والمعايير المتنوّعة لتحديد هذا النوع الأدبيّ.4 وهدف الحارثي الرئيس هو إظهار مركزيّة ”الجسد“ في ”الحبّ العذريّ وشعره“ حقيقةً ومجازًا.5 ومصادرها الموثوقة هي ”أبيات شعريّة مختارة بناءً على معيارين: الأدلّة الداخليّة من الشعر نفسه، والأدلّة الخارجيّة من الأخبار (الروايات التاريخيّة) التي تصحب القصائد في التراث العذريّ الكلاسيكيّ.“6 وهمّها الأساس ”ليس إظهار الشخصيّة التاريخيّة الحقيقيّة لِلَيلى أو للُبْنى، ولكن التمثيل الأدبيّ لشخصيّتيهما.“7تعرض الحارثي في فصل ”إعادة بناء الماضي“ دراسةً موجزة لنشأة التراث العذريّ من ماضٍ أُعيد بناؤه نتيجةً ”لحركتَي النقد والتأليف في العصر العبّاسيّ،“ والاهتمام الصوفيّ الفارسيّ بشخصيّة المجنون، وكلٍّ من ”حركة المجون“ ونقيضها، ”الزهد الصوفيّ.“8 تطرح الحارثي أيضًا الموضوع الشائك للموثوقيّة التاريخيّة، وتخوض فيه بمهارة مع التمييز بوضوح بين النصّ التاريخيّ والنصّ الأدبيّ. علاوةً على ذلك، فهي ترسي قواعد حجّتها الرئيسة حول مركزيّة الجسد في الشعر العذريّ بالقول إنّ ”الشاعر العذريّ يحتفي بجمال حبيبته الجسديّ بإجلال تامّ، وغالبًا ما يشير إلى رغبته في الوصول إليها، مع ادّعائه أنّه لم يلمسها يومًا.“9 تستغلّ الحارثي هذا التناقض للإشارة إلى أنّ ”الجسد موجودٌ في قلب التراث العذريّ،“ بغضّ النظر عمّا إذا كان ”الاتّصال الجسديّ قد وقع بينهما أم لا،“ وإنّ عدم القدرة على تحصيله يزيد من الرغبة فيه، كلّ ذلك يُظهر ”مكانة الجسد البارزة في ظلّ ثنائيّة حضوره وغيابه،“ تمامًا مثل مفهوم العفّة، الذي يؤكّد ”وعيًا قويًّا بالجسد“ عن طريق إنكار ”الاتّصال الجسديّ.“10تعالج الحارثي في الفصل الثالث التعفّفَ والجنسانيّة والزواج بإشراك الفقه الإسلاميّ في النقاش، مميّزةً بين مفاهيم العفّة الأفلاطونيّة والإسلاميّة والعذريّة. ووجدَت أنّه على الرغم من تأثّر الغزل العذريّ بدين الإسلام التوحيديّ و”وصف الحور العين في الجنّة،“ ابتكر التراث العذريّ ”نماذجه الخاصّة من الحبّ والاتّصال الجسديّ.“11 إنّ إضفاء الطابع المثاليّ على الأنثى في هذا التراث الشعريّ، يعني أنّ الزواج والإنجاب ينقضان تأكيد العذريّين على نفي الرغبة الجسديّة. ”وعلى المستوى السرديّ، هناك العديد من الروايات التي تشير إلى اتّصالٍ جسديّ بين العشّاق العذريّين،“ فظهر بذلك مفهوم خاصّ للعفّة في التراث العذريّ، ينقسم فيه جسد المرأة ”إلى جزأين؛ علويّ وسفليّ،“ حيث يحصّل العاشق اللذّة بالاستمتاع بالجزء العلويّ من محبوبته لا السفليّ، وهو ما يُدعى في التراث الإسلاميّ اللَّمَم.12توضح الحارثي في الفصل اللاحق إضفاء الطابع المثاليّ على جمال الأنثى في التراث العذريّ، متتبّعةً التطوّر البطيء لمعايير الجمال الأنثويّ في سياق تغيّرات ”البنية الاجتماعيّة والثقافيّة والعرقيّة“ التي حدثت بعد تدفّق ”الناس من بلاد فارس، وتركيّا، وإثيوبيا، والهند، والعديد من المناطق الأخرى.“13 تقارن الحارثي بين التمثيل الشعريّ والتمثيل الصوريّ للجمال الأنثويّ لتأكيد وجود مفاهيم نمطيّة عنه، وتحاجج أنّها استُبدلت بالإحساس ”الأثيريّ“ للجمال الأنثويّ في التراث العذريّ.14 وبسبب هذا التسامي، وإخلاص الشاعر المطلق لمحبوبته المُثلى، ترى الحارثي بعدًا دينيًّا للأمر؛ إذ تغدو المحبوبة صنمًا معبودًا، توصل عبادتُه في نهاية المطاف إلى الهلاك أو أكثر.15 يسمح هذا التسامي للمحبوبة بالحضور رمزيًّا حتّى في حال غيابها، ”بطيفها أو وجودها في مكان لا يمكن للمحبّ الوصول إليه.“16تحاجج الحارثي في الفصل الخامس بأنّ الحضور الجسديّ يأخذ شكل الغياب عن طريق التمثيل الرمزيّ في العالم المادّيّ المحيط. وتتعمّق بمهارة في هذه الثنائيّة باستخدام صورة الطيف، وأهمّيّة الإيماءات ورمزيّتها، والاتّصال بالعالم المادّيّ. وهكذا، تبقى المحبوبة موجودةً بالكلّيّة حتّى في ظلّ غيابها.وتُرفَع المناقشة في الفصل السادس إلى مستوًى فلسفيّ بواسطة نقاش الحارثي عن النصّيّة مقابل الواقعيّة و”العلاقة المعقّدة بين الحبّ والشعر.“17 وتركّز الحارثي على استحالة الوصول إلى المحبوبة، و”مجاز الحبّ غير المشبَع“ بصفته ”هدفًا لذاته وبحدّ ذاته،“18 ويؤدّي شرطًا لإمكانيّة نظم الشعر العذريّ. لقد طوّرت الكاتبةُ بعدًا دينيًّا بالتأكيد على ضرورة وجود محبوبة واحدة، وهو ”ما يتناغم مع التوحيد.“19 فهي تفهم موضوع النصّيّة مقابل الواقعيّة بهذا السياق الذي تقول فيه: ”ينمو هذا الشغف بعيدًا من المحبوبة وهو في الواقع شغفٌ بحدّ ذاته. إنّ الغرض من الحبّ […] هو الرغبة نفسها.“20تستعرض الحارثي في الفصل السابع وجودَ جسد العاشق. فالشاعر يُصاب بأمراض مختلفة، بما في ذلك الهزال الجسديّ والجنون. وتدرس الباحثة مرض العشّاق في التراث العربيّ أو العربيّ الكلاسّيكيّ، وتتتبّع تأثير الفلسفة اليونانيّة والكتّاب البيزنطيّين فيه.21 تدلّ المعاناة الجسديّة والعقليّة على قيمة الشاعر الأخلاقيّة، وتاليًا على القيمة الأدبيّة لشعره و”القيم الأدبيّة للنقد،“ لأنّ هذه الأمراض ”تغدو مزايا مطلوبةً جدًّا، فهي تميّز بين العشّاق الحقيقيّين وأولئك المدّعين.“22وفي الختام، تعيد الحارثي النظر في مسألة النصّيّة مقابل الواقعيّة، وتحاجج بأنّ الروايات المتناقضة في النصوص العربيّة الكلاسيكيّة ”في ما يتعلّق بالاتّصال الجسديّ بين العشّاق،“ على سبيل المثال، تترك احتمالات التأويل مفتوحة. ولكن بدلًا من توظيف تلك التناقضات للطعن في موثوقيّة تعابير الحبّ الشعريّة وشرعيّة قيمتها، توظّفها المؤلّفة لتوليد فهم أدقّ بشعر العفّة، وتمثيلات الجسد فيه. إذ يمكن أن تكون الأخبار المتناقضة عن الجسد في الشعر العذريّ قد أُلِّفت ”في مراحل مختلفة من علاقة الشاعر بحبيبته،“ أو يمكن ردّها إلى تعقيدات ”المشاعر الإنسانيّة في الحبّ“ وعدم قابليّة تصنيفها.23تكمن إحدى المزايا المهمّة لهذه الدراسة في استخدامها عددًا كبيرًا من المصادر العربيّة، لا بوصفها نصوصًا أوّليّة فحسب، ولكن سلطاتٍ نقديّة – وهو الأهمّ –، الأمر الذي يبني معرفةً أصيلةً بالموضوع. يتّضح ذلك على سبيل المثال في مناقشة الحارثي لمفهوم العفّة في التراث العذريّ، والذي يتماشى مع مفهوم اللَّمَم. ويظهر ذلك أكثر عند معالجتها موضوع الموثوقيّة التاريخيّة. ومع القول بأنّ الروايات العذريّة التي تستكشفها ”تمّ جمعها وإعادة سردها بعد نحو 150 عامًا من وفاة الشعراء العذرييّن […] على يد العديد من المؤلّفين،“24 تقرّ الكاتبة بالمشكلات المرتبطة بموثوقيّة وجود هؤلاء الشعراء ومن أحبّوا. ولكنّها تؤيّد غنيمي هلال الذي يناقش مسألةَ الموثوقيّة الخلافيّة في كتابه الصادر عام 1976 الحياة العاطفيّة بين العذريّة والصوفيّة، ”ويرى أنّ عدم صحّة بعض شعر المجنون، لا يعني أنّه لم يكن موجودًا على الإطلاق.“25 وتتّفق أيضًا مع أحمد عبد الستّار الجواري الذي يرى في كتابه الصادر عام 2006 الحبّ العذريّ: نشأته وتطوّره أنّ الباحثين المعاصرين ”الذين انتقدوا هذه الظاهرة الأدبيّة ربّما فشلوا في النظر إليها ضمن سياقها التاريخيّ.“26 تبني الحارثي منظورها الخاصّ انطلاقًا من الآراء النقديّة السابقة، وتذهب إلى أنّها لن تهتمّ في هذه الدراسة بمسألة موثوقيّة رواية عذريّة ما أو شعر عذريّ.27 ”فالظاهرة موثوقةٌ عامّةً في كونها نتاجًا لزمان ومكان معيّنين، ولا يهمّ حقًّا ما إذا كانت بعض الأبيات العذريّة مختلَقةً أو منسوبةً بشكل خاطئ، أو كانت قصص بعض الشعراء مبالغة. في الواقع، إنّ درجةً معيّنةً من الاختلاق هي أمرٌ لا مفرّ منه عندما تتحوّل مثل هذه الرومانسيّات إلى أساطير.“28 لقد تغلّبت الكاتبة على عقبات الموثوقيّة باستخدامها مفهوم التراث العذريّ الذي يتضمّن النصوص الشعريّة والقصصيّة، مؤْثِرةً التركيز على الخيال الأدبيّ بدلًا من السياق التاريخيّ.29إنّ تحديد الكاتبة لسياق المادّة على الدوام قد خفّف من مخاطر تجاهلها للجدل الحاصل حول موثوقيّتها. فهي تشير إلى أنّ ”الغزل العذريّ“ لم ”ينشأ من عدم،“ بل هو ”نتيجة عدد من العوامل المترابطة: دينيّة، وسياسيّة، ونفسيّة، وأدبيّة، وتاريخيّة،“ مع الحذر من محاولة ”شرح كلّ شيء ببساطة بالنظر في البيئة الاجتماعيّة.“30 إنّ وضع الكاتبة للتراث العذريّ في سياق موضوعات الإسلام وثقافته يكشف براعتها في التعامل مع مجموع الموروث الأدبيّ الإسلاميّ عن الحبّ والجنسانيّة، من دون أن تنزلق في المناظرات المغرية والجدليّة عن الإسلام والجندر والجنسانيّة التي من شأنها أن تشتّت دراستها وتضعفها. وهو ما يسمح للدراسات المستقبليّة بالتوسّع في هذه الموضوعات البحثيّة، بعد أن أتاح نهج الحارثي للتراث العذريّ التحدّثَ عن نفسه. فبدلًا من أن تورّط الحارثي نفسها في نظريّة دريديان (Derridian) لمعالجة طيف الحبيب، وفرضِ إطار غريب على التحليل، تستخدم الحارثي المجاز العربيّ ”طيف الخيال،“ الذي ”يشكّل رمزًا لحضور الحبيب جسدًا، مُحيلًا إلى غيابه.“31 ومن ثَمّ، فهي تطوّر إطارًا نقديًّا يعي المقاربات الأصيلة للشعر العذريّ.تتمثّل إحدى نقاط القوّة أيضًا في استخدام الحارثي تحليًلا بنّاءً للتناقضات في النصّ القصصيّ والنصّ الشعريّ. إنّ ”وجود مفهومين متناقضين في تأويل مصدر واحد“ يُوحي إليها ”بمحاولة لترك الباب مفتوحًا لمزيد من النقاشات والاحتمالات والتوقّعات التي لا نهاية لها.“32 ومرّةً أخرى، تأخذ حجّتها من المعارف الأدبيّة العربيّة، وتلحظ أنّ الإصفهانيّ، جامع الأغاني، ”كان على دراية بالغموض الذي تعكسه رواياته، ولذلك اختار استراتيجيّةً بسيطة: وهي إسناد المسؤوليّة إلى الراوي.“33تقصر الحارثي عند محاولتها توظيف منظور نقديّ غربيّ، وخير مثال على ذلك هو نيّتها المعلنة لاستعمال محاضرة فرويد (Freud) جزئيًّا ”الكتّاب الإبداعيّون وأحلام اليقظة“ (”Creative Writers and Day Dreaming“) وكتاب جورج باتاي (Georges Bataille) الرغبة الجنسيّة: الموت والشهوانيّة (Erotism: Death and Sensuality) لفهم ”العلاقة بين أماني الشعراء وأشعارهم،“ وإثبات ”أنّ تلك الرغبة الجنسيّة تؤيّد الحياة لدرجة الموت.“34 لكنّ الكاتبة لا تذهب أبعدَ من الإشارة إلى رأي إحدى طالبات فرويد، ماري بونابرت (Marie Bonaparte) التي قالت إنّ الأدب يحكم ”الطريقة التي يتمّ بها الإفصاح عن رغباتنا الأقوى، وفي الوقت عينه إخفاؤها بعناية. إنّ الرغبات، التي تنفر غالبًا من الوعي، تتحكّم أيضًا في تعابير العمل الفنّيّ.“35 مثال آخر هو إيراد الكاتبة لعبارة فرويد: ”يؤلّف الشاعر أشعاره كما يخلق الحالم أحلامه في اليقظة،“ في ما يتعلّق برأيها في ”أحلام اليقظة الغريبة للشاعر“ التي ”تظهر فيها رغباته المكبوتة في شكل شعريّ.“36 وتتنصّل الحارثي في الحاشية قائلةً إنّها لا تطبّق بالضرورة ”إطار“ فرويد ولكنّ ”جماليّة علم النفس الذاتيّ (id-psychology)، التي ترتكز على فكرة أنّ العمل الفنّيّ هو تجسيد خفيّ لرغبة الفنّان الموجودة في اللاوعي، تستحقّ أن تؤخذ هنا بالحسبان.“37 ومع ذلك، يبدو لي أنّ إدراج فرويد وآخرين ليس أكثر من شكليّات، ربّما لإرضاء المشرف على أطروحة الدكتوراه. فمنهج الحارثي النقديّ الخاصّ، القائم على التراث العربيّ والنابع من حساسيّتها الإبداعيّة الخاصّة، لا يحتاج إلى مثل هذا الاستدلال. في الواقع، كان ينبغي إعطاء مساحة أكبر لملاحظة الكاتبة الذكيّة بأنّ ”انفعالات العاشق الجسديّة الحادّة“ تمنح شعره ”مكانًا في المجموعات الأدبيّة وكتب المختارات عن الحبّ في الأدب العربيّ الكلاسّيكيّ،“ وأنّ هذه الانفعالات تتحوّل إلى ”قيم أدبيّة للنقد.“38تستحقّ هذه الدراسة الكثير من الإشادات، نظرًا لإسهاماتها العديدة في تقديم فهم صحيح للعفّة العذريّة، وقراءة سياقيّة للغزل العذريّ، وهي منهجيّةٌ أصيلة واعية تُبرز أهمّيّة الحقيقة الشعريّة والخياليّة للتراث العذريّ، وأهمّيّة تحويل الغموض التاريخيّ إلى مجال مثمر للبحث بدلًا من استخدام التناقضات النصّيّة للطعن في شرعيّة قيمة هذا التراث. ستكون هذه الدراسة الفريدة، في موضوعها ومنهجيّتها، مفيدةً للغاية لكلٍّ من الاهتمام الأكاديميّ والعامّ بموضوع الشعر العذريّ. سيجد طلّاب التراث الكلاسّيكيّ الأقسامَ المتعلّقة بتاريخ شعر الغزل والشعر العذريّ مفيدةً بشكل خاصّ. وسيثير النقاش حول الجنسانيّة والزواج والعفّة في الخطاب الإسلاميّ اهتمامَ الطلّاب المعنيّين بالخطاب الأدبيّ في الشعر الإسلاميّ والعربيّ الكلاسيكيّ. وفضلًا عن الأهمّيّة العلميّة لهذا الكتاب، قراءته ممتعة لأنّه يجمع حكايات وأشعارًا ورؤية جديدة للجسد في التراث العذريّ.
Al-Markaz: Majallat al-Dirāsāt al-ʿArabiyya – Brill
Published: Mar 13, 2023
You can share this free article with as many people as you like with the url below! We hope you enjoy this feature!
Read and print from thousands of top scholarly journals.
Already have an account? Log in
Bookmark this article. You can see your Bookmarks on your DeepDyve Library.
To save an article, log in first, or sign up for a DeepDyve account if you don’t already have one.
Copy and paste the desired citation format or use the link below to download a file formatted for EndNote
Access the full text.
Sign up today, get DeepDyve free for 14 days.
All DeepDyve websites use cookies to improve your online experience. They were placed on your computer when you launched this website. You can change your cookie settings through your browser.